أجرت العراق يومي الأربعاء والخميس تعدادا شاملا للسكان والمساكن علي أراضيه بالكامل للمرة الأولى منذ أربعة عقود، وذلك بعدما جاءت حروب وخلافات سياسية شهدها البلد المتعدد الإتنيات والطوائف دون ذلك، ويعد إحصاء السكان مصدر مهم للحكومه لوضع خطط تساعدهم في القضاء علي البطالة، وتوفير احتياجات المواطنين، خلال السطور التالية سيتم إيضاح أهمية التعداد السكاني في العراق.
إحصاء السكان في العراق
يعد التعداد السكانى أداة أساسية في تخطيط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعمل موظفون في وزارة التخطيط علي هذا التعداد منذ يومين ومازال العمل علي التعداد مستمر.
- حيث وصلت نسبة الإنجاز لهذا التعداد إلي 70% في عموم العراق.
- بينها محافظات بلغت نسبة 100% مثل ميسان (جنوب) ونينوى (شمال).
- فيما أكدت السلطات توقف عدد من أجهزة التعداد السكاني لبعض الوقت.
أهمية التعداد السكاني
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن التعداد السكانى سيؤسس لعراق جديد مبني على تحليل دقيق، حيث تأتي فوائد الإحصاء السكاني كالتالي.
- ستساعد تلك البيانات في وضع الخطط والبرامج التنموية الاقتصادية، والخدمية، والاجتماعية، وحتى السياسية.
- تحديد الاحتياجات الأساسية للمجتمع، مثل بناء المدارس والمستشفيات، وتطوير البنية التحتية.
- تساعد الحكومة من وضع الخطط لمواجهة البطالة والفقر وتوفير فرص العمل.
هل ستشهد مقاعد البرلمان تغييرات
شهد عدد من مقاعد البرلمان زيادة طفيفة، منذ انطلاق العملية السياسية في عام 2003 وحتى الآن، حيث كانت الدورة البرلمانية الأولى في عام 2005 تضم 275 نائبا، بينما ارتفع العدد في الدورة الثانية عام 2009 إلى 325 نائبا، واستقر بعد ذلك عند 329 نائبا.
- ولقد أشار تقرير ألماني إلى أن التعداد السكانى قد يؤدي إلى زيادة عدد مقاعد البرلمان من 329 إلى 440 مقعدا، بعد ظهور النتائج النهائية للتعداد.
- وتوقع السياسي والنائب السابق عن تحالف العزم حيدر الملا، في تدوينة له على منصة إكس، أن يرتفع عدد مقاعد البرلمان بعد هذا التعداد.
- ولقد قال أنه يجب زيادة عدد مقاعد البرلمان تتغير مع زيادة عدد السكان.